أمر القدر فأطاع البشر

وتمضي الايام وتكتمل صور الحيات وما بان منها اصبح لك اكبر دليل
على حسن الاختار او ضعف البصيره وخطاء كبير بكل شيء
باختيارك لللاصحاب او الشركاء
او ان تختار بعد ان تمعن البصر والبصير
وايضاً قد تكون مخطاء باختيارك ولكن هذه المره لعدة اسباب
او الاسباب
هي ان تثق بالاشخاص الذين لا يستحقوا تلك الثقه التي اعطيتها لهم

وثاني سبب ان يكون هذا الشخص قليل الحيله ولا يستطيع التصرف وعمل شيء فهو مقيد وليس بيده حيله

وثالث اختيار ان تكون انت سبب خطائك لثقتك العمياء بشخص ضعيف لم تبرز طبيعة شخصيته الابعد ان اصبحت مشاعرك بين ثنايا احشائك من مشاعر حب وموده وثقه واحترام وتفاني للطرف الاخر

وبعد ان تنتهي من فترة التعارف وتدخل مرحله التعلق تظهر لك الصفات التي كانت غير واضحه اثناء بناء العلاقه التي لم تدعك تعرف الوضوح في الؤيا اثناء تلك المرحله

اصبحت الان متيم بذالك الشخص ولا تستطيع ان تعرف اي تصرف صحيح قد تتصرفه بعد ان وثقت وتعلق واحتويت من مشاعر لذالك الانسان الذي احببت
وتكون الكارثه
ان تكتشف خطاء الذي اقترفت بنفسك وبحياتك وبذالك الانسان
فهو لا يمتلك اي ثقه او شجاعه او مصير يستطيع من خلاله ان يتحكم بحياته التي بناها واستقر على ما ظهر له منها على انها الحيات المثاليه التي ترضيه

وهي في واقع الحال لا شيء من,,,, ما , نال,,,
قد ارضاه او ارتاحت له نفسه

ان تكون غير قادر على معرفت مشاعرك وصحيح ما تريد وما تسعى فهذا اكبر خطاء قد تقترفه بحق نفسك والاشخاص الذين يعيشون حولك

فانت محور الحيات واذا كان المحور غير ثابت ضاع المحور والذي حوله ولن يستطيع الدوران والتشبث بالي طرف
في الحيات او في الحب او في العلاقات التي يسعى لها

فموضوعي هو القدر ان تحكم بالبشر اضاع على البشر الكثير من الامنيات والمحاسن والسعاده التي كانوا يسعون لنيلهى
والخوف وعدم تحمل المسؤليه لتحيق الذات ومطالب النفس التي تطلب ان تعيش حيات كريمه وجميله وخاليه من الهموم والعذاب والفشل

فيا من سعيت لنيل حبي نلت مني اكثر الذي منت علي من حب وتفاني وعشق
فلك احترامي وتقدير ذاتي
ولك عتبي واعترافي بفشلك لاحترامك ذاتي واحساسي وصدق مشاعري